نُشر في في الأربعاء 17 نوفمبر 2010 - 4:01
أثناء الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، يعتبر الماء أفضل ما يمكن شربه بعد الاستفراغ.
حقيقة: لا يحتوي الماء على أيّ من الكهرليات (الإلكترولايت) الأساسية التي يحتاجها الجسم لتعويض ما خسره أثناء الاستفراغ. في حالة الإصابة عند الأطفال، فإنّ المشروبات الغازية والشاي وعصير الفواكه ومشروبات الرياضيين ولا حتى الماء العادي لن تقوم باستبدال السوائل أو الكهرليات التي فقدها الجسم خلال الإسهال أو القيء. كما لا تقوم الأمعاء المتهيّجة بسبب التهاب المعدة والأمعاء بامتصاص الماء العادي أيضاً. عوضاً عن ذلك، يجب إعطاء الأطفال محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم. أما بالنسبة للبالغين والمراهقين، فبالرغم من أن لديهم مستوى كهرليات أعلى من ذاك الذي لدى الأطفال، إلاّ أن عدم توازن الكهرليات والجفاف لا زالا سيحدثان بسبب فقدان السوائل من خلال القيء والإسهال. ومبدئياً، يجب أن يتناول البالغون رقائق من الثلج وسوائل صافية خالية من الكافيين ومشتقات الحليب؛ مثل عصائر الفواكه.